الأحد، يونيو 08، 2008

بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها = تنال إلا على جسر من التعب

هيمانُ "بالراحة الكبرى" .. و جنّتها
ظمآنُ للمجدِ في كأس ٍ من الحُرَق ِ


مشتاقُ! هل من رسولٍ مدلجٍ حذر ٍ

يقطّر الهمسَ في آذان مُسـترق ِ ؟


كأنّ أضواءَ هذي الشهبِ قائلة ٌ
:
إلي ّ! شدي وثاق العزم ِ ..واستبقي


لا شيء ، في غرفتي الجوفاء ،
يُبلغني
إلا الحرابَ ، حرابَ السحر و الألق ِ


أهوى الحياةَ هوى خرّيدة ٍ عشقت

فغُيّبت في دوار الحبّ
.. لم تُفق ِ

حب الحياةِ غريب الطعمِ.. ذو طمع ٍ

مقتّر البذلِ.. معطاء الهموم ِ.. شقي



كم ذا وجدتُ سهامَ المجدِ خائنة ً

غدّارة ً ..تطرق الأبوابَ في الغسق ِ


تعبّ كفّ صديق ٍ .. من كنانتها

و تدفن الشمس في خلخالها القلِق ِ


و ساهر ٍ ضجّ في أصغريه ِ هوىً

بقُبلة ِ النجم ِ في أمن ٍ من الطرق ِ


قد أخطأتهُ دروبُ العزّ ِ ضاحكة ً

من قلبهِ الرثّ ِ ..من أسمالهِ المِزَقِ


.

.

.


إن جئتُ ، يامجدُ، يوماً أمتطي تعبي

و أشربُ الحارقَ
الهطّالَ من حُدقي

فغط ِّ عُريَ زنودي .. ثمّ خذ بيدي

و نفّض الحزن و الأشواكَ عن خِرقي


قل لي عن الكونِ..حدّثني ..كيف يُرى ؟

سرْ بي على السورِ نجلو
شرفةَ الأفق ِ

قدني إلى الشُّهبِ
.. صغ لي بضع أرديةٍ
من
الغيوم .. و تاجاً من سنا الشفقِ


و اروِ
جدبَ فضولي .. و اشفِ أسئلتي
و غضّ طرفكَ عن
موّالها النّـزِقِ

.

.



أو غبتُ ، يا مجدُ، يوماً فأتِ في حلمي

لا بأسَ في
مجدِ رسّام ٍ على الورق ِ .

هناك تعليقان (2):

sami يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كنت أبحث عن هذا البيت

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها = تنال إلا على جسر(ن) من التعب


فوجدت هذه التحفة الفنية المتقنة

دمت متألقة

غير معرف يقول...

و ساهر ٍ ضجّ في أصغريه ِ هوىً
بقُبلة ِ النجم ِ في أمن ٍ من الطرق ِ

الشطر الاول من البيت قد لايستقيم عروضيا اذا كانت في حرف جر واذا كانت في تعني بداخلي قد لايستقيم المعنى
تحياتي وتقديرا