آمالي لم تتعد يوما خط السعادة
كل ما كنت أحلم به هو منزل أنيق و أسرة عصامية مهذبة بحقوق مكفولة و عيشة على الصراط المستقيم
الحياة ليست كما نقرؤها في الروايات و نراها على الشاشة
الواقع فج
لا يحتمل المجاز و لا يعرف التورية و لا يؤمن بالحظ
و قصص ديزني أفسدتنا
حرضتنا على البحث عن النهايات السعيدة حيث لا توجد أصلا نهايات
و عززت إيماننا بصندوق الأمنيات و مصباح علاء الدين و نافورة الشباب و طاقية الإخفاء و كبسولة السعادة
و الواقع يركل كل هذه الخردة إلى قمامته و يخنقنا بيديه الخشنتين
آمالي لم تتعد يوما خط السعادة
و يبدو أن هذا الخط مثل وردة جوري ناضجة الحمرة في شتاء ثلجي قاس
وجودها معدوم
و الرغبة العارمة باقتنائها ترف معلوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق